الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن العريفي
(حاصل على دكتوراه في أصول الدين في العقيدة والمذاهب المعاصرة )
نبذة عن حياته من خلال لقاء مع سماحته ...
*ما الذي تذكره من حياة الطفولة..؟
لم أكن شقياً ولا مشاغباً وكنت متفوقاً في دراستي ولدي الكثير من شهادات التفوق
أيضاً أتذكر أنه تم تعييني أميناً لجمعية الصحافة وأنا في رابع ابتدائي
وكنت أشارك في الإذاعة وأكتب لهم رغم أنها لم تكن بتلك الجودة ولكنها كانت جيدة بالنسبة للعمر الذي كنت فيه..
وهناك الحقيقة أشياء جميلة ورائعة وهناك مواقف
ولكن الذاكرة لم تعد قادرة على استعادة تلك الذكريات لكثرة الانشغال الذهني ..
لك حضور جميل ولك علاقة قوية بالخطابة فهلاّ حدثتنا عنها..؟
كنت أعشق هذا الأمر وأحب التعود والتدريب عليها حتى أتقنها
وكنت أبذل جميع السبل حتى أتعود على هذا الأمر فأتذكر أنني كنت آخذ معي مسجلاً
وأذهب للمسجد الذي بجانب منزلنا وأنتظر حتى خروج الناس ثم أخطب على المنبر
والمسجد لا يوجد به أحد وكنت أسجلها وأسمعها وأُسمعها أصحابي
المهم أنني عودت نفسي وتعودت بعد ذلك على المنبر وعلى مواجهة الناس
*ما لذي منعك من إكمال دراسة الطب والالتحاق به..؟
ليس هناك سبب ولكن جميع الزملاء الذين كانوا معي اتجهوا لكلية الشريعة
وهو الأمر الذي جعلني أتراجع وأيضاً سيكون في ذهابي للرياض بعد عن الأهل رغم أن هناك أقارب وأحبة..
*هل كنت تحلم بأن تكون ضابطاً بعد اتجاهك لوزارة الدفاع والطيران..؟
لا ولكن عرض علي وقدمت وقبلت وكان الأمر عادياً جداً عندي إن قُبلت أم لم أُقبل
وعموماً أحمد الله أنني دخلت الشريعة بحكم أن الطب والعسكرية لها قيود وحدود معينة بسبب زحمة العمل..
.. ..
مما قال في عادات الناجحين .. ابدأ والنهاية أمام عينيك، ليكن هدفك واضحًا منذ البداية
.. ..
ومما قال في الابتسامة ..
فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل على طلابك .. فالقهم بوجه بشوش ..
ركبت طائرة .. ومشيت في الممر والناس ينظرون إليك .. كن بشوشاً ..
دخلت بقالة .. أو محطة وقود .. مددت له الحساب .. ابتسم ..
في المجلس .. ودخل شخص وسلم بصوت عال .. ومر بنظره على الجالسين .. ابتسم ..
دخلت على مجموعة .. وصافحتهم .. ابتسم ..
وعموماً : الابتسامة لها من التأثير الكبير في امتصاص الغضب والشك والتردد .. ما لا يشاركها غيرها ..
.. ..
من مؤلفاته ..
كتاب استمتع بحياتك .. عاشق في غرفة العمليات .. صرخة في مطعم الجامعة .. مفتاح الجنة ..
وغيرها الكثير حيث بلغت أكثر من عشرين كتاب ..
بالإضافة إلى مشاركاته الصحفية "زاويته الثابتة في مجلة فواصل " وإلى غير ذلك من مقالات وكتابات..
وبذكر إني حضرتلو محاضرة ألقاها في مسجد قباء بالمدينة المنورة ..
وكانت من أجمل الساعات اللي قضيناها في طاعة الله ..
يمكنكم الإطلاع على كل ما يقدمه الشيخ العريفي "جزاه الله عنا كل خير" من خلال زيارة موقعه ..
http://alarefe.com/